ذكر الرجل يقول للرجل يا لوطي  
اختلف أهل العلم في الرجل يقول للرجل: يا لوطي . 
فقالت طائفة: لا حد عليه. كذلك قال عطاء:   وقتادة.  وقال الحسن:  لا حد عليه إلا أن يقذفه بعمل قوم لوط.  وقال  النخعي:  إن كان يعني دين لوط:  درأ عنه. وإن كان يعني عمل قوم لوط:  ضرب الحد . 
وقد روينا عن سنان بن سلمة بن المحبق  أنه قال في رجل قال لآخر يا لوطي، قال: نعم الرجل أنت: إن كنت من قوم لوط   . 
وقالت طائفة: عليه الحد، إذا قال له يا لوطي، كذلك قال  الزهري،   وقتادة   ومالك بن أنس   .  [ ص: 592 ] 
وقال أبو يوسف  ومحمد:  إذا قذفه بعمل قوم لوط  فعليه الحد . 
وكذلك قال  أبو ثور   . 
قال  أبو بكر:  وإذا قال الرجل للرجل: يا لوطي، احتمل ذلك معنيين: يحتمل أن يكون أراد: أنك من قوم لوط  على دينه، ويحتمل أن يريد أنك تفعل فعل قوم لوط،  وكل كلمة تحتمل معنيين وقال القائل: أردت أحسنهما، فالقول قوله مع يمينه وهذا يشبه مذهب  الشافعي   . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					