4380  - أخبرنا  عبد الواحد بن أحمد المليحي  ، أنا  أحمد بن عبد الله النعيمي  ، أنا  محمد بن يوسف  ، نا  محمد بن إسماعيل  ، نا علي بن عبد الله بن قيس  ، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال:  " وجنتان من فضة آنيتهما  [ ص: 217 ] وما فيهما، وجنتان من ذهب آنيتهما وما فيهما، وما بين القوم وبين أن ينظروا إلى ربهم إلا رداء الكبر على وجهه في جنة عدن "   . 
هذا حديث متفق على صحته، أخرجه  مسلم  ، عن  أبي غسان  ، عن ابن عبد الصمد  ، وقال: " رداء الكبرياء على وجهه" . 
وعبد الله بن قيس، هو أبو موسى الأشعري  ،  وأبو بكر  ابنه، قال  أحمد بن حنبل   : لا يعرف اسمه. 
قوله: " رداء الكبرياء ورداء الكبر " ، يريد صفة الكبرياء والعظمة، وقوله سبحانه وتعالى: ( وله الكبرياء في السماوات والأرض   ) ، أي: العظمة والملك، فهو بكبريائه وعظمته لا يريد أن يراه أحد من خلقه بعد رؤية يوم القيامة، حتى يأذن لهم في دخول جنة عدن، فيروه فيها. 
وجنة عدن، أي: جنة إقامة، يقال: عدن بالمكان يعدن عدونا، أي: أقام. 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					