وأما الذي هو سنن الصحابة فصلاة التراويح في ليالي رمضان ، والكلام في صلاة التراويح في مواضع : في بيان ، وقتها ، وفي بيان صفتها ، وفي بيان قدرها ، وفي سننها ، وفي بيان أنها إذا فاتت عن وقتها هل تقضى أم لا ؟ . 
أما صفتها فهي سنة كذا روى الحسن  عن  أبي حنيفة  أنه قال   : القيام في شهر رمضان سنة  لا ينبغي تركها ، وكذا روي عن  محمد  أنه قال : التراويح سنة إلا أنها ليست بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ; لأن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ما واظب عليه ولم يتركه إلا مرة أو مرتين لمعنى من المعاني ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم ما واظب عليها بل أقامها في بعض الليالي ، روي { أنه صلاها لليلتين بجماعة ثم ترك وقال : أخشى أن تكتب عليكم   } لكن الصحابة واظبوا عليها فكانت سنة الصحابة . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					