( و ) الأصح ( إن تذكر صنعة ) بنفسه أو بتعليم ( نسيها ) عند الغاصب ( يجبر النسيان ) ؛ لأن العائد هو عين الأول بخلاف السمن وشمل المتن تذكرها في يد المالك فيسترد ما دفع من الأرش كما اعتمده ابن الرفعة واستشهد له بما لو رده مريضا ثم برئ قال الإسنوي نعم لو تذكرها في يده بتعليم فالأوجه عدم الاسترداد وعود الحسن كعود السمن لا كتذكر الصنعة قالهالإمام ، وكذا صوغ حلي انكسر ( وتعلم صنعة لا يجبر نسيان ) صنعة ( أخرى قطعا ) ، وإن كانت أرفع من الأولى للتغاير مع اختلاف الأغراض باختلاف الصنائع .


