قوله تعالى : ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء    . 
أخرج  ابن جرير  ،  وابن أبي حاتم  ، عن  ابن مسعود  قال : إن الله أنزل في هذا الكتاب تبيانا لكل شيء، ولكن علمنا يقصر عما بين لنا في القرآن، ثم تلا ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء   . 
وأخرج  سعيد بن منصور  ،  وابن أبي شيبة  ،  وعبد الله بن أحمد  في زوائد " الزهد "،  وابن الضريس  في " فضائل القرآن "،  ومحمد بن نصر  في كتاب " الصلاة "،  والطبراني  ،  والبيهقي  في " شعب الإيمان "، عن  ابن مسعود  قال : من أراد العلم فليثور القرآن؛ فإن فيه علم الأولين والآخرين . 
وأخرج  ابن أبي شيبة  عن  ابن مسعود  قال : لا تهذوا القرآن كهذ الشعر، ولا تنثروه نثر الدقل، وقفوا عند عجائبه، وحركوا به القلوب . 
وأخرج  ابن أبي شيبة  عن  ابن مسعود  قال : إن هذا القرآن مأدبة الله، فمن  [ ص: 100 ] دخل فيه فهو آمن . 
وأخرج  ابن أبي شيبة  عن  ابن مسعود  قال : إن هذه القلوب أوعية، فاشغلوها بالقرآن ولا تشغلوها بغيره . 
وأخرج  ابن جرير  ،  وابن المنذر  ، عن  مجاهد  في قوله : تبيانا لكل شيء   . قال : مما أمروا به ونهوا عنه . 
وأخرج  ابن أبي حاتم  عن  الأوزاعي  في قوله : ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء   . قال : بالسنة . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					