ومن يفعل ذلك عدوانا وظلما فسوف نصليه نارا وكان ذلك على الله يسيرا   
30 - ومن يفعل ذلك  أي: القتل، أي: ومن يقدم على قتل الأنفس،  عدوانا وظلما  لا خطأ ولا قصاصا، وهما مصدران في موضع الحال أو مفعول لهما. فسوف نصليه نارا  ندخله نارا مخصوصة، شديدة العذاب وكان ذلك  أي: إصلاؤه النار. على الله يسيرا  سهلا، وهذا الوعيد في حق المستحل للتخليد، وفي حق غيره لبيان استحقاقه دخول النار، مع وعد الله بمغفرته. 
				
						
						
