ذكر فصول من فتاويه صلى الله عليه وسلم في أبواب متفرقة : 
[ التوبة ] 
{ وسأله صلى الله عليه وسلم رجل ، فقال : إني أصبت ذنبا عظيما ، فهل لي من توبة  ؟ فقال : هل لك من أم ؟ قال : لا ، قال فهل لك من خالة ؟ قال : نعم ، قال : فبرها   } ذكره الترمذي  وصححه . 
وقال  ابن عباس  رضي الله عنهما {   : كان رجل من الأنصار  أسلم ، ثم ارتد ولحق بالمشركين ، ثم ندم فأرسل إلى قومه : سلوا لي رسول الله صلى الله عليه وسلم هل لي من توبة ؟ فجاء قومه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا : هل له من توبة ؟ فنزلت : { كيف يهدي الله قوما كفروا بعد إيمانهم    }  [ ص: 303 ] إلى قوله : { إلا الذين تابوا من بعد ذلك وأصلحوا فإن الله غفور رحيم    } فأرسل إليه فأسلم ،   } ذكره  النسائي    . 
{ وسئل صلى الله عليه وسلم عن رجل أوجب فقال : أعتقوا عنه   } ذكره  أحمد  وقوله : " أوجب " أي فعل ما يستوجب النار . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					