يا أيها الذين آمنوا لا تتولوا قوما غضب الله عليهم قد يئسوا من الآخرة كما يئس الكفار من أصحاب القبور   . 
[13] وكان بعض فقراء المسلمين يواصلون اليهود لينالوا شيئا من ثمارهم، فنزل: يا أيها الذين آمنوا لا تتولوا قوما غضب الله عليهم  وهم اليهود. 
قد يئسوا من الآخرة  أي: من أن يكون لهم حظ فيها. 
كما يئس الكفار من أصحاب القبور  أي: من رجوع موتاهم؛ لأنهم لا يوقنون بالبعث، والله أعلم. 
				
						
						
