كتاب الخلع   [ ص: 291 ] عن  ابن عباس  قال : { جاءت امرأة  ثابت بن قيس بن شماس  إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : يا رسول الله إني ما أعتب عليه في خلق ولا دين ، ولكني أكره الكفر في الإسلام ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أتردين عليه حديقته ؟ قالت : نعم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اقبل الحديقة وطلقها تطليقة   } رواه  البخاري   والنسائي    ) . 
2878 - ( وعن  ابن عباس    : { أن جميلة بنت سلول  أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : والله ما أعتب على  ثابت  في دين ولا خلق ، ولكني أكره الكفر في الإسلام ، لا أطيقه بغضا ، فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم : أتردين عليه حديقته ؟ قالت : نعم ، فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يأخذ منها حديقته ولا يزداد   } . رواه  ابن ماجه    ) . 
2879 - ( وعن  الربيع بنت معوذ    : { أن  ثابت بن قيس بن شماس  ضرب امرأته فكسر يدها وهي جميلة بنت عبد الله بن أبي  ، فأتى أخوها يشتكيه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى  ثابت  ، فقال له : خذ الذي لها عليك وخل سبيلها ؟ قال : نعم ، فأمرها رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تتربص حيضة واحدة وتلحق بأهلها   } رواه  النسائي    ) . 
2880 - ( وعن  ابن عباس    : { أن امرأة ثابت بن قيس  اختلعت من زوجها ، فأمرها النبي صلى الله عليه وسلم أن تعتد بحيضة   } . رواه أبو داود  والترمذي  وقال : حديث حسن غريب ) . 
2881 - ( وعن  الربيع بنت معوذ    : { أنها اختلعت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأمرها النبي صلى الله عليه وسلم أو أمرت أن تعتد بحيضة   } . رواه الترمذي  وقال : حديث الربيع  الصحيح أنها أمرت أن تعتد بحيضة ) . 
 [ ص: 292 ] وعن  أبي الزبير    : { أن  ثابت بن قيس بن شماس  كانت عنده بنت عبد الله بن أبي ابن سلول  ، وكان أصدقها حديقة ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أتردين عليه حديقته التي أعطاك ؟ قالت : نعم وزيادة ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أما الزيادة فلا ولكن حديقته ؟ قالت : نعم ، فأخذها له وخلى سبيلها ; فلما بلغ ذلك  ثابت بن قيس  قال : قد قبلت قضاء رسول الله صلى الله عليه وسلم   } . رواه  الدارقطني  بإسناد صحيح وقال : سمعه  أبو الزبير  من غير واحد ) . 
     	
		
				
						
						
