3191  ( وأخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ  ، أنبأ  أبو الحسين أحمد بن عثمان بن يحيى الأدمي  ببغداد  ، ثنا أحمد بن زياد بن مهران السمسار  ، ثنا  هارون بن معروف  ، ثنا  حاتم بن إسماعيل  عن يعقوب بن مجاهد أبي حزرة  ، عن  عبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت  قال : أتينا  جابر بن عبد الله  في مسجده وهو يصلي في ثوب واحد مشتملا به ، فتخطيت القوم حتى جلست بينه وبين القبلة فقلت : يرحمك الله ! أتصلي في ثوب واحد ، وهذا إزارك إلى جنبك ؟ فقال : أردت أن يدخل علي الأحمق مثلك ، فيراني كيف أصنع ، فيصنع مثله . فذكر حديثا طويلا وفيه : قام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعني يصلي - وكانت علي بردة ذهبت أخالف بين طرفيها ، فلم تبلغ لي وكانت لها ذباذب فنكستها ، ثم خالفت بين طرفيها ، ثم تواقصت عليها ، فجئت حتى قمت عن يسار رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأخذ بيدي فأدارني حتى أقامني عن يمينه ، فجاء  ابن صخر  حتى قام عن يساره ، فأخذنا بيديه جميعا فدفعنا حتى أقامنا خلفه ، فجعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يرمقني وأنا لا أشعر ، ثم فطنت به ، فقال هكذا ؛ يعني شد وسطك ، فلما فرغ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : " يا جابر   " . قلت : لبيك يا رسول الله . قال : " إذا كان واسعا فخالف بين طرفيه ، وإذا كان ضيقا فاشدده على حقوك   " . رواه مسلم  في الصحيح عن  هارون بن معروف  وغيره . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					