عبد الرحمن بن عاصم بن ثابت  ، عن فاطمة   . 
(  928  ) حدثنا  إسحاق بن إبراهيم الدبري  ، عن عبد الرزاق  ، عن  ابن جريج  ، أخبرني عطاء  ، أخبرني عبد الرحمن بن عاصم بن ثابت  ، أن  فاطمة بنت قيس  ، أخت  الضحاك بن قيس  ، وكانت عند رجل من بني مخزوم  فأخبرته ، أنه : طلقها ثلاثا ، وخرج إلى بعض المغازي ، وأمر وكيلا له أن يعطيها بعض النفقة فاستقلتها فانطلقت إلى إحدى نساء النبي صلى الله عليه وسلم ، فدخل النبي صلى الله عليه وسلم وهي عندها ، فقالت : يا رسول  [ ص: 376 ] الله ، هذه  فاطمة بنت قيس  طلقها فلان ، فأرسل إليها ببعض النفقة فردتها ، وزعم أنه شيء تطول به ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " صدق " ، ثم قال لها : " انتقلي إلى أم مكتوم  فاعتدي عندها " ، ثم قال : " لا إن أم مكتوم  امرأة يكثر عوادها ، ولكن انتقلي إلى  عبد الله بن أم مكتوم  فإنه أعمى   " فانتقلت إليه فاعتدت عنده حتى انقضت عدتها ، ثم خطبها أبو جهم  ،  ومعاوية بن أبي سفيان  فجاءت رسول الله صلى الله عليه وسلم تستأمره فيهما ، فقال : " أما أبو جهم  فأخاف عليك فسقشته ؟ ؟ للعصا ، وأما معاوية  فرجل أخلق من المال " فتزوجت  أسامة بن زيد  بعد ذلك  . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					