(  931  ) حدثنا عبد الله بن علي الجارودي النيسابوري  ، ثنا أحمد بن حفص  ، حدثني أبي ، ثنا  إبراهيم بن طهمان  ، عن  عتبة بن عبد الله  ، عن أبي بكر بن الجهم  ، قال : دخلت على  فاطمة بنت قيس  وكان زوجها طلقها ثلاثا ، فقالت : متعني بثلاثة آصع شعير ، وثلاثة آصع تمر ، قالت : وأمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أكون عند  ابن أم مكتوم  فإنه مكفوف البصر لا يراني حين اخلع خماري ، قال : " فإذا حللت فلا تسبقيني " فلما حللت ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أذكرك أحد ؟ " قلت : نعم ، معاوية  ، وأبو جهم  ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أما أبو جهم  ، فشديد الخلق على نسائه ، وأما معاوية  فلا مال له ، ولكن انكحي أسامة   " ، فقلت : أسامة   - تهاونا بأمر أسامة   - ثم قلت : سمعا وطاعة لله ورسوله ، فزوجني أسامة    " فكرمني الله بابن زيد  ، وشرفني الله بابن زيد  ، ونفعني الله بابن زيد   " . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					