" العنان    " 
بكسر العين وفي تسميتها بذلك ثلاثة أوجه ، أحدها : أنها من عن الشيء يعن ويعن بكسر العين وضمها ، إذا عرض ، كأنه عن لهما هذا المال ، أي : عرض فاشتركا فيه ، قاله الفراء  وابن قتيبة  وغيرهما ، والثاني أن العنان مصدر عانه عنا ومعانة ، إذا عارضه فكل واحد منهما عارض الآخر بمثل ماله وعمله ، والثالث : أنها شبهت في تساويهما في المال والبدن بالفارسين إذا سويا بين فرسيهما وتساويا في السير ، فإن عنانيهما يكونان سواء ، ذكر المصنف - رحمه الله - معنى الثلاثة في المغني ، والعنان في اللغة : السير الذي يمسك به اللجام . 
" والوضيعة    " 
هي فعيلة بمعنى مفعولة قال أبو السعادات    : الوضيعة الخسارة ، وقد وضع في البيع يوضع وضيعة ، يعني أن الخسارة على قدر المال . 
" يحابي " 
يقال حباه يحبوه حبوا وحباء ، إذا أعطاه فليس له أن يعطي ؛ لأنه تبرع ، ولا يتبرع بمال غيره ، وفي معناه : البيع بدون القيمة ، والشراء بأكثر منها  لأنه عطية المعنى ، وقد تقدم معناه في الحجر . 
" ولا يأخذ به سفتجة " 
السفتجة  بفتح السين المهملة والتاء المثناة فوق   [ ص: 261 ] بينهما فاء ساكنة وبالجيم ، كتاب لصاحب المال إلى وكيله في بلد آخر ليدفع إليه بدله ، وفائدته السلامة من خطر الطريق ، ومؤنة الحمل . 
" أو يبضع " 
بضم الياء مضارع أبضع ، قال الجوهري    : البضاعة طائفة من المال تبعث للتجارة ، تقول : أبضعت الشيء واستبضعته ، أي : جعلته بضاعة ، وقد فسره المصنف - رحمه الله - بعد هذا بيسير . 
" وإن تقاسما الدين " 
قسمة الدين في الذمة الواحدة  لا تصح ، وكذا في ذمتين فصاعدا في أصح الروايتين . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					