[ ص: 259 ]  995  - حدثنا  أبو داود  ، قال : حدثنا  زمعة  ، عن  الزهري  ، عن  عبيد الله بن عبد الله  ، عن  زيد بن خالد  ، قال : جاء خصمان إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالا : يا رسول الله ، ننشدك الله لما قضيت بيننا بكتاب الله عز وجل ! فقام خصمه وهو أفقه منه فقال : أجل يا رسول الله ، فاقض بيننا بكتاب الله وائذن لي فأتكلم ! فأذن له ، فقال : يا رسول الله ، إن ابني كان عسيفا على هذا ، وإنه زنى بامرأته ، فأخبرت أن على ابني الرجم ، فافتديت منه بمائة شاة وخادم ، فلما سألت أهل العلم أخبروني أن على ابني جلد مائة وتغريب عام وأن على امرأة هذا الرجم ! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : والذي نفس محمد  بيده لأقضين بينكما بكتاب الله ؛ أما المائة شاة والخادم فهما مردودان عليك ، وعلى ابنك جلد مائة وتغريب عام ، واغد يا أنيس  على امرأة هذا فإن اعترفت فارجمها " ، فغدا عليها فسألها فاعترفت ، فرجمها   . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					