71 - باب ذكر الإيمان والتصديق بمسألة منكر ونكير 
 858  - حدثنا  الفريابي ،  قال : حدثنا  عبيد الله بن عمر القواريري ،  قال : حدثنا  يزيد بن زريع ،  قال : حدثنا عبد الرحمن بن إسحاق  ، عن  سعيد بن أبي سعيد  ، عن  أبي هريرة ،  قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :  " إذا قبر أحدكم - أو الإنسان - ، أتاه ملكان أسودان أزرقان ؛ يقال لأحدهما : المنكر ، وللآخر : النكير ، فيقولان له : ما كنت تقول في هذا الرجل ؟ فهو قائل ما كان يقول ، فإن كان مؤمنا قال : هو عبد الله ورسوله ، أشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا  رسول الله فيقولان : إن كنا لنعلم أنك تقول ذلك ، ثم يفسح له في قبره سبعون ذراعا في سبعين ذراعا ، وينور له فيه ، ثم يقال له : نم ، فيقول : دعوني أرجع إلى أهلي فأخبرهم ، فيقال له : نم كنومة العروس الذي لا يوقظه إلا أحب أهله إليه ، حتى يبعثه الله عز وجل من مضجعه ذلك . 
 [ ص: 1289 ] وإن كان منافقا قال : لا أدري ، كنت أسمع الناس يقولون شيئا ، وكنت أقوله ، فيقولان : إن كنا لنعلم أنك تقول ذلك ، ثم يقال للأرض : التئمي عليه ، فتلتئم عليه ، حتى تختلف فيها أضلاعه ، فلا يزال فيها معذبا حتى يبعثه الله عز وجل من مضجعه ذلك" .  
				
						
						
